لم تطرف حروفي يوما بكلمات مجاملة،ولم أعزف لحنا لأكسب استحسان أحد ممن سيقرأ بصماتي في ساحتك المخملية,, منذ قرأت كلمات البداية وأنا أواصل الرحيل في مدائنك الجميلة ،،أستاف منها أشذاءك العبقرية، وأغترف من برد ماءك لأبلّ به الصدى الذي ألم بي .. من فيض خيالاتك وحلاوة مشاعرك ،وبلسم كلماتك الدافئة.. وها أنا تعودت الإقامة بين أطناب قصائدك ضيفا،،وعذرا لا تطلب مني الرحيل فقد وجدت عروستي الحارثية. أبو هيثم |